أقوى لحظات النسخة 1 لصبحية رياضات فنون الحرب بتارودانت

#الاعلامية_فاطمة_بوريسا #فنون_القتال #رياضة
أقوى لحظات النسخة 1 لصبحية رياضات فنون الحرب بتارودانت
وسط أجواء الفرح انطلقت فعاليات النسخة الأولى لصبحية رياضات فنون الحرب، صباح الأحد 20 فبراير 2022، بملعب الأب جيكو بمدينة تارودانت.
هذا العرس الرياضي نظمه اتحاد جمعيات فنون الحرب بإقليم تارودانت احتفاء بالذكرى الثالثة لتأسيسه، بدعم من المجلس الجماعي لتارودانت، تحت شعار: "فنون الحرب ودورها المحوري والفعال في التخفيف من الآثار الجانبية للجائحة على الأطفال"، عرف مشاركة حوالي 25 جمعية رياضية لفنون الحرب المنضوية تحت لواء الاتحاد، وأزيد من 700 مشاركة ومشارك من إقليم تارودانت، الذين تم توزيعهم داخل الملعب حسب السن من 5 إلى 16 سنة حسب الفئات العمرية التالية: 5-6 سنوات، 7-8 سنوات، 9-10 سنوت، 11-12 سنة، 13-14 سنة، ثم فئة 15-16 سنة الذين كانوا تحت اشراف مؤطريهم، حيث مثلت كل جمعية مشاركة بخمسة مؤطرين، إضافة إلى حضور الآباء المرافقين لأبنائهم المشاركين.
وقد حضر فعاليات افتتاح هاته الصبحية الرياضية التي قام بتقديمها الفنان والمسرحي مصطفى مقداد، النائب الأول لرئيس المجلس الإقليمي لتارودانت كبور الماسي، والمدير الإقليمي لقطاع الشباب بتارودانت توفيق عبد الناصر، والنائب الرابع لرئيس المجلس الجماعي لتارودانت إسماعيل الحريري، ورئيس الاتحاد أحمد عفيف وباقي الأعضاء، تلته أنشطة ترفيهية وألعاب رياضية ومسابقات شارك فيها الأطفال بكل حماس وحيوية، وأبانوا فيها عن الانضباط والنظام، وهو بلا شك من الآثار الإيجابية لممارسة الرياضة، كما قدموا بتألق لوحات استعراضية لفنون الحرب التي يمارسونها.
واختتم هذا العرس الرياضي بفقرة تكريمات وتوزيع التذكارات بحضور عبد العالي الحوس النائب الثاني لرئيس المجلس الجماعي لتارودانت المكلف بالقطاع الرياضي والشباب، والنائب الثالث للرئيس شرف الدين أسقرو، والنائب الرابع للرئيس إسماعيل الحريري، وكاتب المجلس الجماعي لتارودانت رشيد فنان، ورئيس مصلحة الشؤون الاجتماعية والثقافية والرياضية بجماعة تارودانت عبد المنعم المناني، حيث قدم الاتحاد تذكارات لداعمي النشاط من ممثلي المجلس الجماعي لتارودانت، ولرؤساء الجمعيات الرياضية المشاركة، وشواهد تقديرية سلمت لرؤساء الجمعيات الرياضية المشاركة ستقوم بتوزيعها على الأطفال المشاركين، وللمنابر الإعلامية التي قامت بتغطية هذا الحدث الكبير، ولممثلي الهلال الأحمر المغربي فرع تارودانت..
الصبحية الرياضية كانت ناجحة بفضل الانسجام والتعاون بين جميع أعضاء الاتحاد الذي يضم أزيد من 37 جمعية، وروح التضحية التي يتسمون بها، والتزام كل منهم بدوره، رغم أن هذا النشاط الرياضي الذي أدخل الفرح إلى قلوب أزيد من 700 طفل وطفلة من أبناء الإقليم لم يحظ بأي دعم مادي رغم الوعود..